قطاع البطاريات فيه منافسة شديدة جداً فمن يستطيع الوصول لبطاريات شبه دائمة سيتمكن من السيطرة على السوق بالكامل لذلك لجأ العلماء والباحثين لإستخدام التفاعلات النووية الصغيرة لمحاولة صنع البطاريات شبه الدائمة فمنذ فترة إستطاع الباحثين في روسيا إطلاق أول دفعة تجريبية من البطاريات النووية.
ويقوم مبدأ عمل مصدر البطارية الجديدة على "أشعة بيتا" التي من شأنها إشعاع نظير النيكل – 63 الذي يبدأ بتأثيره توليد الطاقة الكهربائية التي يمكن أن تشحن الأجهزة الالكترونية على مدى 20 عاما أو أكثر. واستخدم الخبراء الروس طاقة الانحلال الناعم البطيء لنظير النيكل – 63. يجب وضع النيكل – 62 في مفاعل نووي لمدة سنة واحدة ليتحول إلى نظير النيكل – 63 الذي بانحلاله يتم توليد الطاقة الكهربائية.يذكر أن أبعاد البطارية النووية العاملة بنظير النيكل – 63 أصغر من بطارية الليتيوم الأيونية بمقدار 30 مرة . وإنها نظيفة بيئيا ولا تلحق ضررا بالإنسان، لأن إشعاعها ناعم ويمتص ذاتيا داخل جسم البطارية. لكن هناك سلبية واحدة تحول دون إنتشار تلك التكنولوجيا من البطاريات، وهي سعرها حيث أن جرام واحد من النيكل المشع يكلف تصنعيه 4000 دولار.لأنه لا يوجد في الطبيعة.
كما أنه يوجد نوع آخر من البطاريات النووية يدعى بطارية نانو Nano Tritium تستطيع العمل مدة سنوات عديدة أيضاً ومتوفرة للحواسيب المحمولة والهواتف ويتم بيعها في بعض المواقع الصينية.
------------
من طرف \ البهي
مجانا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق