كنا نسمع عن الإحتيال الإلكتروني على الأشخاص وبعض الشركات الصغيرة لكن عندما يتم الإحتيال على أكبر الشركات الإلكترونية مثل فيسبوك آبل فإنه لابد من وجود خطة ذكية أو شخص غبي في الموضوع، حيث كشف تقرير صحفي عن ورطة وقعت فيها شركتي أبل وميتا بعد أن تعرضا للاحتيال ، مما أدى إلى وصول بيانات عدد كبير من المستخدمين إلى مجموعة من الهاكرز الذين زوروا "طلبات طارئة للبيانات" بانتحال صفة جهة قضائية للوصول إلى بيانات العملاء.
نشرت بلومبيرغ نقلًا عن ثلاث مصادر مختلفة داخل أبل رفضت الكشف عن هويتهم ، أن الشركة تعرضت لعملية احتيال وتسببت في تعريض مستخدميها للخطر. حيث قام مجموعة من الهاكرز بالتواصل المباشر مع أبل في منتصف العام الماضي ، بعد انتحال صفات جهات قانونية بالولايات المتحدة ، من أجل الحصول على معلومات وبيانات حساسة لعدد كبير من المستخدمين. لكن رفضت أبل الأمر من دون مخاطبات رسمية من الجهات المعنية ، فقام الهاكرز بتزوير الموافقة وإرسالها لموظفي آبل ليقع مسؤولي الشركة في “خطأ ساذج” بإرسال بيانات المستخدمين التي تتضمن أسمائهم الكاملة وعناوينهم ، وعناوين IP بالإضافة إلى أرقام هواتفهم.ولم يتوقف الهاكرز هنا بل إستخدموا هذه البيانات من أجل الإحتيال وإبتزاز عدد من العملاء بإرسال رسائل بريد إلكتروني مزورة من أجل الحصول على بيانات أكثر حساسية مثل أرقام البطاقات الائتمانية ومعلومات عن الحسابات البنكية في محاولة لسرقتهم.
وأكدت بلومبيرغ أن ميتا الشركة الأم لفيسبوك تعرضت لنفس عملية الاحتيال من نفس مجموعة الهاكرز وقامت أيضًا بتسليم بيانات المستخدمين لهم والتي تم استغلالها فيما بعد لإلحاق الضرر بالضحايا.
------------
من طرف \ البهي
مجانا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق