أقامت شركة “Kemet Film Production” مساء يوم الثلاثاء العرض الخاص لفيلم “صندوق الدنيا” بسينما “جلاكسي” بمول العرب بمدينة السادس من أكتوبر.
الفيلم بطولة خالد الصاوي، رانيا يوسف، أحمد كمال، صلاح عبد الله، عمرو القاضي، علاء مرسي، باسم سمرة، جيهان خليل، مروى الأزلي، عارفة عبد الرسول، سامي مغاوري، شريف إدريس، محمد السويسي، والطفل رابي عمرو سعد، تأليف وإخراج عماد البهات.
مجلة أراجيك العربية حضرت العرض وتحدثت مع أبطال العمل لتكشف جزء من خفايا صندوقهم
شهد العرض الخاص حضور أبطال الفيلم، بالإضافة إلى المخرج داوود عبد السيد، والمخرج خيري بشارة، والمطرب مصطفى قمر وزوجته، والفنان أحمد صفوت، والفنان عمرو عبد العزيز، والفنان تامر يسري.
خالد الصاوي
بدأ الفنان خالد الصاوي حديثه بأنه لا يحب التحدث عن دوره قبل المشاهدة، وكان يتمنى أن تجرى هذه اللقاءات بعد العرض ليستمع إلى الأراء المختلفة والانتقادات، موضحا أن القائمين على العمل يصنعونه من أجل المشاهد ولا يجب حرق أحداثه حتى لا يفقد جزء من متعته.
وأضاف “خالد” أن الفيلم يحكي حواديت متوازية تحدث في ليلة واحدة لمجموعة من الشخصيات تتلاقى برابط خفي غير مرئي لكنك حتما ستشعر به، ولن تربط بينهم أي صلة قرابة أو معرفة، وقد قدمها المخرج عماد البهات بحرفية.
وأشاد الصاوي بتجربته مع المنتج عمرو القاضي أنه منتج فنان وواع ويدرك أدوات الصناعة، قائلا: “سعدت بتجربتي معه من أول يوم لأخر يوم، وأحييه وأتمنى أن يستمر بنفس الجودة والإلتزام الذي بدأه في أول أعماله الإنتاجية، وأتمنى أن يتعلم منه منتجين أخريين في أوائل تجاربهم عشان ساعات وقعنا في ناس مش تمام”.
وعن مشاركته مع الفنانة رانيا يوسف أفاد “الصاوي” أن حواديت الفيلم متوازية ومعظم الشخصيات لا تتلاقى في الأحداث ولم يجمعه أي مشاهد بالفنانة رانيا يوسف.
علق “خالد” على أزمة مطربي أغاني المهرجانات أنه لم يتابع الأزمة الحالية ويحتاج إلى مزيد من الإلمام بالتفاصيل حتى يبنى رأيا موضوعيا وأضاف أنه يحب أغاني المهرجانات ويؤيدها بشدة.
وعن تفاعله على منصات السوشيال ميديا أوضح “الصاوي” أنها وسيلة هامة للتواصل مع الجمهور وهو يتابع ردود الأفعال بدقة سواء على أعماله أو على الفيديوهات التي يطرحها أحيانا على الفيس بوك أو الانستجرام وأردف أن هذه الوسائل تضيف أحيانا إلى الفنان إذا أحسن استخدامها وتقلل منه في أحيان أخرى إذا أساء الاستخدام “وأنا استخدمتها ساعات حلو وأحيانا استخدمتها وحش”.
أحمد كمال
تحدث الفنان أحمد كمال عن دوره بفيلم صندوق الدنيا الذي يقدم فيه “عصفور” الشخصية التي أحببها كثيرا منذ اللحظة الأولى، وكتبت بحرفية من “عماد البهات” المخرج وكاتب القصة قائلا: “عصفور يعمل ممثل، وشخصيته مميزة ومركبة ومليئة بالتفاصيل يسكن على سطوح إحدى عمارات منطقة وسط البلد يحب الموسيقى والرقص”وعن تجربته مع المنتج عمرو القاضي أفاد أن مهنة عمرو كممثل جعلته شخص شديد الحساسية في معاملة الممثلين، معقبا: “أول مرة في حياتي أعامل بهذه الرقة والحساسية، مبقولش إن مكنش فيه رفاهية قبل كده، إنما أؤكد أن طبيعة عمرو كممثل جعلته يدرك المعاناة والجهد الذي يبذله الممثل فحرص على وضع نظام دقيق لتوفير كل سبل الراحة للممثلين”
وأضاف “كمال” أنه يرى في عمرو القاضي منتج واعد يملك الكثير من الأفكار الخاصة بالإنتاج، ولديه الكثير من الخبرة، ويحمل على عاتقه صناعة السينما.
وعن مشاركته مع “خالد الصاوي” أجاب أن معظم مشاهده في “صندوق الدنيا” كانت مع “الصاوي” واصفا علاقتهما “خالد ده عشرة عمر” وأضاف أنه رغم عشرتهما الطويلة لكنها المرة الأولى التي يلتقيا فيها فنيا، واصفا تجربتهما قائلا: “خالد فنان كبير، مثقف، وقارئ يعي قدر الفن لذلك يسهل التعامل معه”.
أراجيك فن تحاور أبطال ومخرج الآنسة فرح حول كواليس الجزء الأول وشخصيات الجزء الثاني
عمرو القاضي
عن أولى تجاربه الإنتاجية وسبب اختياره لفيلم “صندوق الدنيا” أفاد “عمرو القاضي” أنه متحمس لهذا الفيلم منذ سنوات كممثل يلعب أحد شخصيات الحدوتة، وتم تعطيل العمل أكثر من مرة بعد تقديمه لجهات إنتاجية متعددة إلى أن قرر خوض تجربة الإنتاج من أجل تنفيذ الفكرة لاقتناعه التام بالسيناريو وحماسه الشديد أن يبدأ تجربته الإنتاجية بفكرة مختلفة كفيلم “صندوق الدنيا”.وأضاف أن التوازن بين دور الممثل ودور المنتج من أصعب التجارب التي خاضها لكن بعد أن وصل الفيلم إلى الشاشات فقد انتهى دور المنتج والآن على الجمهور الحكم على دور الممثل.
عن دوره في “صندوق الدنيا” أفاد أنه قام بدور “حاتم” وهي شخصية مختلفة ويتمنى أن يحظى أداءه بالتوفيق، وتعليقا على وجوده خلف كل فريق العمل على أفيش الفيلم أجاب إن دوره كمنتج للفيلم لم يؤثر على حجم الدور الذي قدمه وعدد المشاهد المقررة للشخصية التي قدمها كما كتبت من قبل ولم تتغير بل على العكس أصبح أقل وأضاف: “أن الفيلم يضم قامات فنية كبيرة لا يجب أن يتخطاهم لمجرد أنه المنتج، وهو يؤمن أن المشهد بطولة، المهم يتعمل صح”.
وأضاف “القاضي” أن العملية الإنتاجية هي مشروع اقتصادي يخضع لأدوات “البيزنس” لكن الأهم كيف يدار هذا المشروع لتقديم فن حقيقي.
أعرب “القاضي” عن سعادته بإختيار إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لفيلم “صندوق الدنيا” لتمثيل مصر في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة.
وعلل “عمرو” تصنيف العمل “للكبار فقط” بأن الفيلم يطرح أفكار جريئة ومختلفة نوعا ما، ولم نتعرض إلى أي ازمات مع الرقابة بل وجدنا تعاون راقي وواعي من القائمين.
وعلق على أزمة أغاني المهرجانات قائلا: “أنا ضد المنع ومع حرية الفن وعلى الجمهور أن يختار”.
وأنهى “القاضي” حديثه بأنه على وشك التحضير لمشروعه السينمائي القادم عن رواية “المسلم اليهودي”.
رانيا يوسف
وأعربت “يوسف” عن سعادتها بالتعاون مع فريق العمل ومع عمرو القاضي كمنتج واعي وفنان، وكذلك تعاونها مع “باسم سمرة” للمرة الخامسة.
وأضافت أن اشترك ابنتها “نانسي” في فيلمها القادم “أسوار عالية” جاء على سبيل التجربة والآن وقت الدراسة وبعد التخرج تتفرغ للهواية إذا أرادت.
وعلقت “رانيا” عن سحب فيلم “دماغ شيطان” من السينمات بعد طرحه بأقل من شهر قائلة: “يسأل في هذا المنتج، إزاي فيلم يتعمل منه ٣ نسخ فقط بدون دعاية!!”
عماد البهات
تحدث “عماد” مخرج الفيلم وكاتب السيناريو عن فيلم “صندوق الدنيا” قائلا: أنه يعمل على هذا الفيلم منذ سنوات وأعرب عن سعادته بالتعاون مع “عمرو القاضي” وأشاد بالتجربة منذ بداية المشروع كممثل فقط وقبل اتخاذ “عمرو” خطوة إنتاج الفيلم بعد تعثره مرات عديدة مع منتجين أخرين.وأضاف “البهات” أن تأثره بعمله مع المخرج “يوسف شاهين” لمدة ١٧ عاما، يتلخص في كيفية إدارة عمل سينمائي وعدم ترك أي مجال للصدفة “تعلمت منه الكثير لكن مفيش حد هيبقى شبه يوسف شاهين أو شبه حد”.
أفاد “عماد” أن الجهات الرقابية كانت متعاونة ولم يتعرض لأي عقبات، وأضاف أنه يرفض أي سلطة على الإبداع قائلا: “اللي عاوز يغني يغني ومحدش يقدر يمنع حد يغني واللي يحب الأغنية يحبها واللي ميحبهاش ميسمعهاش، يحدث أن يؤخذ قرار لكن لا أحد قادر على منع الجمهور أن يسمع”. وأنهى حديث بأنه يحضر لعمل جديد سيعلن تفاصيله قريبا.
محمد السويسي
رابي عمرو سعد
+3
! يتوافق هذا الموضوع مع جميع أجهزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق