فيلم Shutter Island ليس الوحيد .. أفلام نهايتها صدمت الجمهور
موضوع
أهم جزء في أي فيلم بخلاف ذروة حبكته وأحداثه هو مشهد النهاية، حيث يظل الجميع مترقبين كيف ستنتهي الأحداث، وبين نهاية سعيدة يحبها الجمهور، أو نهاية حزينة سوداوية تريك الجانب المظلم من الحياة، هناك بعض الأفلام التي اختار مخرجيها، أو ربما فَرضت فلسفتها وقصتها أن تكون النهاية غريبة وأحيانا أكثر صادمة وغير متوقعة، وإن كان البعض لا يفضل مثل هذه النهايات، إلا أنها تظل الأكثر تشويقاً وإثارة، ودفعاً لك لكي تفكر مراراً عن أسبابها، وكيف وصل الأمر لهذا الحد؟
وفي هذا المقال سنقدم لك أشهر هذه الأفلام، والتي إنتهت بنهايات غامضة لم يفهمها البعض ممن شاهدوها.
تحذير ..المقال قد يحتوى على حرق لبعض أحداث هذه الأفلام.
الفيلم أحد أفلام الدراما النفسية، والذي تدور أحداثه في فترة الخمسينات، ويحكى قصة المحقق ” تيدي دانيالز”، والمساعد الخاص به ” تشاك اول”، والذين يعملون على التحقيق في قضية إختفاء مريضة تُدعى “ريتشل سولاندو” من أحد مستشفيات الأمراض العقلية في جزيرة شاتر، ولكن مع تتابع الأحداث نكتشف حقيقة الوجه الآخر للمحقق (تيدي)، وهو عمله كجندي بالجيش الأمريكي، قام بقتل العديد من الأشخاص في فترة الحرب العالمية.
الفيلم يتناول مرض الفُصام، وكيف يصل بصاحبه إلى حد خلق عوالم مختلفة عما يعيش فيه، وإختلاق أسماء وشخصيات غير موجودة في الواقع، كون الهلاوس أحد أهم الأعراض التي تظهر على مريض الفصام، وهو ما قدمه ” ليوناردو ديكابريو” بعبقرية شديدة، لنكتشف في نهاية الفيلم أن المحقق “تيدي” ما هو إلا الجندي ” أندرو ليديس” المصاب بالفصام، والذي قتل زوجته بعد قتلها لأطفاله.
نهاية الفيلم جاءت مبهمة بعض الشيئ، فلم يتبين للمشاهد هل أدرك ” أندرو” حقاً حقيقة مرضه، وإستعداده للقيام بالعملية الجراحية المطلوبة، أم أنه عاد للهروب إلى عالمه الذي اخترعه، خوفاً من معاودة مواجهة نفسه بحقيقة ما حدث معه، وهذا ظهر في حديثه مع طبيبه المعالج ” شيهان “، الذي تعامل معه طوال الوقت بإعتباره مساعده المخلص ” تشاك “.
الفيلم يدفعك للتفكير والتدقيق في كل التفاصيل المحيطة بشكل دائم، من بدايته وحتى آخر مشهد فيه، وهو من إخراج “مارتن سكورسيزي”، ومأخوذ عن رواية بنفس الإسم للكاتبة “دينيس ليهان”.
المطور :أراجيك. النوع :مجهول . +3 ! يتوافق هذا الموضوع مع جميع أجهزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق