أبرزها “الجزيرة” و”المرأة والساطور”.. أفلام مصرية مستوحاة من جرائم حقيقية
موضوع
كثيرًا ما شاهدنا أفلامًا مصرية اقتُبسَت قصتها من أحداث واقعية، تجسيدًا لمقولة الفن مرآة المجتمع، وعبّرت تلك الأفلام عن مشاكل وقضايا وهموم الجمهور، من خلال تناولها لتفاصيل حياته الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والسياسية، ولكن هناك أفلام مصرية مستوحاة من جرائم حقيقية حدثت بالفعل، وشغلت تلك الجرائم الرأي العام لعدة أشهر، بل نجد بعضها استمر صداه لسنوات.
بعض تلك الأفلام المستوحاة من جرائم حقيقية اتخذت طابعًا كوميديًا، فنجد المؤلف قد أخذ الخطوط العريضة للجريمة، وصاغها في قالب كوميدي ساخر، وبعضها عرَض تفاصيل الجريمة الحقيقية في قالب درامي جاد، مع تغييرات وإضافات لملابسات الجريمة، تتناسب مع كونها عملًا فنيًا.
نستعرض في السطور المقبلة، عدة أفلام مصرية مستوحاة من جرائم حقيقية
من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام في مصر، قتل عدد من السيدات والفتيات في الإسكندرية في عشرينيات القرن الماضي، على يد شقيقتين هما ريا وسكينة، بمعاونة زوجيهما عبد العال وحسب الله، وتم اكتشاف جرائمهما بتكرار اختفاء عدد من النساء على فترات متقاربة، حتى تم القبض على ريا وسكينة، وصدر الحكم ضدهما بالإعدام.
تلك الجريمة تناولتها السينما المصرية في أفلام عدة، كان أولها فيلم “ريا وسكينة” بطولة أنور وجدي وفريد شوقي وشكري سرحان وسميرة أحمد ونجمة إبراهيم وزوزو حمدي الحكيم، من إخراج رائد الواقعية صلاح أبو سيف، إذ أدى وجدي دور ضابط الشرطة المكلف بالكشف عن الجناة، حيث وضع خطة للإيقاع بـ ريا وسكينة، ونجح في ذلك في النهاية، واتسم الفيلم بالطابع الدرامي.
المطور :أراجيك. النوع :مجهول . +3 ! يتوافق هذا الموضوع مع جميع أجهزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق