أصبحت الهواتف الذكية التي تشتغل بنظام أندرويد مهما كانت الشركة المصنعة الأكثر مبيعًا في السوق، ويرجع الأمر إلى أسعارها المتوسطة والمنخفضة نسبيًا إلى جانب ما تأتي من ميزات وخصائص، وسهولة في الاستخدام.
أثناء ذلك، دائمًا ما نسمع Android والتي قد نذكرها بشكل عادي دون معرفة للسر وراء هذا الإسم، وما يحمله من معنى، وما القصة وراء اختياره.
بادئ ذي بدء، بحسب قاموس Oxford يتم الحديث عن أن كلمة "أندرويد" تعني "روبوت" أي المقصود بها إنسان آلي، حيث تم استخدامها منذ القرن 18، ولا ندري حقًا ما كان يقصد تحديدًا بالروبوت في تلك الفترة وهل هو تصور لإنسان يعمل ميكانيكيًا أو غير ذلك.
إلى جانب هذا، قد تتساءل عن سبب استخدام هذه الكلمة تحديدًا، وهذا يرجعنا لقصة بدايات ظهور الإسم، وتعلقه أساس بنظام تشغيل لهاتف ذكي وأجهزة لوحية وغيرها، وهنا سنتحدث قليلًا عن بدايات أندرويد.
بداية، تعلق الأمر بأحد موظفي شركة آبل "اندي روبن" والذي صمم وامتلك هذا النظام، وقد عرف هذا الشخص بتعلقه الشديد بالروبوتات وهذا تحديدًا دفعه لتسمية النظام بهذا الاسم Android.
لقد كان عام 2003 هو البداية الحقيقية لنظام أندرويد، حيث تم تصميمه من طرف عدة خبراء وتأسيس الشركة .Android Inc، حيث كان الهدف من النظام تحديدًا هو أن يعمل كنظام تشغيل كاميرات احترافية، ومع ذلك تغير ليصبح نظام تشغيل الهواتف الذكية.
-----------
الموضوع من طرف: عزيز
مجانا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق