يقبل الكثير من الناس على شراء منتجات عبر الأنترنت ، ويتم في الغالب استخدام مواقع كعلي اكسبرس وإيباي وغيرها. المشكلة في بعض الدول هي ما تفرضه من ضرائب عند تجاوز الحد الأقصى لسعر المنتج، وقد تكون الرسوم عالية جدًا مما يدفع الأشخاص إلى مراسلة البائع وطلب تزوير السعر إلى آخر أقل، وهذه الطريقة منتشرة كثيرًا ومع ذلك سنكشف حقيقتها.
في البداية، ينبغي العلم بأن موظفي الجمارك ليسوا عبارة عن روبوتات آلية، وبذلك فعند استقبال مختلف الطرود وبسبب تفشي ظاهرة تزوير السعر كثيرًا أصبح الموظفون يدركون الأمر، وبذلك هم ينظرون الى اسم المنتج ثم يقومون بالبحث في الانترنت عن سعره الحقيقي.
من المعلوم أن بطاقة المنتج تتضمن الكثير من المعلومات الهامة ولعل اسم المنتج كافي للوصول إلى نتيجة البحث الصحيحة والبائع الصحيح ومنه يمكن إدراك السعر الصحيح.
من ناحية أخرى، إذا كان منتجًا معروفًا مثل هاتف آيفون فلن تتوقع أن يمرره الجمركي وهو يرى سعره أقل من 100 دولار، وكأن هذا الأمر ممكن، وكذلك الحال بالنسبة للسلع الشائعة التي أصبح الجمركيون خبيرين في تحديد أسعارها والشعور بأي شكوك حول إمكانية التزوير.
منذ بداية اعتماد هذه الحيلة كانت تعمل لمدة من الوقت ومع ذلك في 2022 وبعد ذلك أصبح الأمر مكشوفًا. في الواقع، قد تمر سلعتك دون أي مشاكل ولكن الأمر يعتمد على حظك إذا وقعت في يد جمركي حديث التوظيف، أما غير ذلك فعليك أن تخشى من إمكانية فرض ضرائب أكثر عليك بسبب التزوير.
أخيرًا، ينبغي الانتباه مما ينتشر بشكل واسع عبر الويب، ومن ذلك فكرة "طلب من البائع كتابة سعر خاطئ على المنتج" وغير ذلك من المفاهيم الخاطئة، والأفضل أن تحاول الشراء بطريقة قانونية لتجنب نفسك أي مشاكل.
-----------
الموضوع من طرف: عزيز
مجانا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق