تعرف على أهم رواد الفن السابع وصُناع السينما في العالم
موضوع
الكثير من متابعي الأفلام السينمائية والمحبين لها، ينبهرون أشد الإنبهار بما تقوم بإنتاجه (هوليوود) من أعمال متنوعة ما بين الأكشن، والخيال العلمي، والأفلام الحربية، والدرامية أيضًا، ولكن خلف هذه الإنتاجات الضخمة، تاريخ طويل من الإستكشافات والمساهمات الفنية التي قدمها رواد هذا الفن، الذين قامت على أكتافهم هذه الصناعة الضخمة، والإرث الكبير الذي ما زلنا نحتفظ به حتى الآن.
فكانت البداية الحقيقية لعالم السينما في فرنسا، وإمتدت من بعدها لتغزو العالم، بما فيها مصر أو كما يطلقون عليها (هوليوود الشرق)، والتي كان أيضًا لفنانيها مساهماتهم في هذا الفن الجديد مع بدايات القرن التاسع عشر، وفي هذا المقال نستعرض بعض أهم صناع السينما وروادها، وإسهاماتهم التي غيرت العالم.
هما الأيقونة أو كما يُقال الأب الروحي لفن السينما (الفن السابع) في العالم، واللذان كانت لهما كثير من الإسهامات التي بفضلها نشاهد الأفلام ونستمتع بنا حتى يومنا هذا، فكانوا هم أول من صنعوا آلة للتصوير وآلة للعرض معًا، وهى ال (سينماتوغراف) في عام 1895 في فرنسا، والتي أشتق منها كلمة (سينما) الدراجة فيما بعد، وهى كلمة يونانية الأصل.
وكان إهتمام “لوميير” موجه ناحية تسجيل الحركة، فكان أي شيء يتحرك يصلح لأن يكون مادة لأفلامهم، فكانوا يضعون آلات التصوير في الهواء الطلق ويثبتونها على حامل، ويتركونها دائرة حتى ينتهى شريط الخام في الفيلم، فكان أول أفلامهم وأول فيلم في التاريخ وهو “الخروج من المصنع”، لمجموعة من العمال يغادرون المصنع بعد إنتهاء يوم عملهم، وهو يعد أول فيلم وثائقي أيضًا، لأنه أظهر كيف كان شكل العمال والموظفين وشكل ملابسهم في تلك الفترة.
وكذلك فيلم “وصول القطار”، الذي شاهده الجمهور لأول مرة فظنوا أن القطار الذي يقترب نحوهم في الشاشة سيقوم بدهسهم، فخافوا وحاولوا الهرب، ليكتشفوا في النهاية أنها محض صورة متحركة، كما قاموا بتصوير طفل على مائدة الطعام، ومجموعة رجال يلعبون الورق وغيرها، والتي إن صح التعبير بأن نقول أنها كانت بذور الواقعية في السينما.
المطور :أراجيك. النوع :مجهول . +3 ! يتوافق هذا الموضوع مع جميع أجهزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق