حالة فريدة من نوعها أدّت إلى تعرّض Austin Thompson وهو شاب في الثالثة والعشرين من عمره إلى دخوله الحبس وذلك بسبب إطلاقه هجمات DDoS على مخدّمات لعدد كبير من شركات الألعاب مثل سوني، مايكروسوفت وغيرهم.
الشاب كان يعرف على شبكة الإنترنت باسم DerpTrolling عرّض خوادم الألعاب الخاصّة بخدمات وشركات كبيرة مثل XBOX، PlayStation، DOTA2 و Steam إلى الخطر والحرمان من الخدمة في الفترة الممتدّة بين شهر ديسمبر من عام 2013 إلى شهر يناير من عام 2014.
اشتهر Austin Thompson في ذلك الوقت نظراً لانتشار المعلومات عن هذه الهجمات كالنار في الهشيم على شبكة الإنترنت مما أدّى لاهتمام كبير بها من قبل وسائل الإعلام كما أنّ الكثير من القراصنة انتقدوا هذه التصرّفات التي كان يقوم بها.
على الرغم من أنّ الحادثة السابقة هي الأشهر بالنسبة له إلّا أنّها لم تكن الأولى خاصّة أنه كان نشطاً على شبكة الإنرتنت منذ عام 2011 واكن يعتبر الاسم الذي يحمله DerpTrolling بأنّه تابع لجموعة من المخترقين.
لاحقا في عام 2014 تم الكشف عن هويّته الخقيقيّة ممّا أدّى لاعتقاله إضافة للتعاون الكبير بين مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI وهيئات إنقاذ القانون في المملكة المتحدّة مما وهولندا للقيام بحملة كبرى على هذه المجموعات التي تشّن هجمات من نوع DDoS مما أدّى لاتخفاضها بشكل كبير.
اعترف Thompson بأنّه مذنب السنة الماضية وقرّرت محكمة اتجادية في سان دييغو بحبسة مدّة 27 شهراً تبدأ من 27 أغسطس القادم إضافة لدفع تعويض بقيمة 95000$ دولار أمريكي لشركة Daybreak Games المعروفة سابقاً باسم Sony Online Entertainment.
اقرأ أيضاً: كيف يتم اختراق حسابات مواقع التواصل الاجتماعي
مجانا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق