نجومية الأداء: كيف خطفت أسماء أبو اليزيد الأضواء في الدراما؟
موضوع
ينجح الممثل إذا جسد الدور الذي يقوم به جيدًا، وبصورة حقيقية وصادقة، يرتبط بها المشاهد، ولكنه يرتقي لدرجة أعلى ويصبح “مشخصاتيًا” مميزًا، بكل ما تعنيه الكلمة؛ عندما يخلق لكل شخصية حدوتة خاصة بها، تتحلى بصفات نادرة لا تلتصق بغيرها، تمر بلحظات صعود وهبوط، وتفاصيل مبهرة تجيد العزف على أوتار المشاعر بدقة، مثلما فعلت الفنانة الشابة أسماء أبو اليزيد في كل أعمالها.
خطفت الأضواء بملامح مصرية على خشبة المسرح والتلفزيون والسينما، تعددت الأوجه الدرامية لـ “أبو اليزيد” والنجومية واحدة، تقلع ثوب شخصية وتتلبس أخرى والمشاهدون يصدقون ويتفاعلون، يتناسون مَن هي “أبو اليزيد” ويتعلقون بـ “يمنى” و”ماكنيا” و”نوجة” و”جليلة” و”تقى” وغيرهن من الشخصيات التي أعطت لهن “أبو اليزيد” لمسات خاصة لن تحيا بدونها.
الأسماء كُثر والتفاصيل والصفات والملامح؛ دقيقة وغزيرة وواضحة؛ يتسلل أداؤها ببراعة ما بين الفتاة الفقيرة البسيطة، والفرعونية ذات القدرات الخارقة الغريبة، والفتاة الشعبية الشقية، ونجمة تياترو “أوجيني” الطامحة، الذي برز موهبتها الغنائية إلى جانب التمثيلية أيضًا.
أسماء أبو اليزيد اختيارات دقيقة
اللافت لاختياراتها الدرامية، أنها تجسد شخصيات مختلفة ومحورية في الأحداث وقصص الأعمال الفنية أيضًا، يمكننا ضرب المثل بإدائها في مسلسل “ليالي أوجيني”، فمثلما اشتهر المونولوج بكونه فن حديث النفس، سواء في الصياغة الأدبية في كتابة الروايات أو الفنية والتمثيل على خشبة المسرح.
انطلق مونولوج مسرح تياترو “أوجيني” بمدينة بورسعيد؛ الذي تغنت به “جليلة” وكأنه لسان حال الأبطال الرئيسيين؛ يحاكي المشاعر المتقاربة لكل شخوصه على حدى، بالمرور على محطات الحب المختلفة، ضمن مسار أحداث المسلسل، ورصد التقلبات والتغيرات العاطفية، التي تصيب حياة كل منهم.
المطور :أراجيك. النوع :مجهول . +3 ! يتوافق هذا الموضوع مع جميع أجهزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق