تكنولوجيا التعليم: مساق تعليمي على منصة إدراك سيأخذك إلى المستقبل!


موضوع

لا يُمكن أن نقارن أساليب التعليم التقليدية (الإلقاء والمُحاضرة – حل المشكلات – إلخ)، بالأساليب الحديثة. فسابقًا كان التعليم يتمحور حول المُعلم ومهارته في التلقين وكيفية إيصال المعلومة للطالب بل وتحفيظه إياها دون أي جهد من الطالب، أو وسائل تساعده اللهم إلا بعض الوسائل البسيطة كاللوحات الجاهزة، لكن ومع تطور التكنولوجيا كان لابد أن يطال هذا التطور التعليم وأساليبه وينشأ بناء عليه مصطلح تكنولوجيا التعليم مما تطلب عمل كورسات عديدة لتنمية المُعلم على الصعيد التربوي والأكاديمي.

تكنولوجيا التعليم تتحدث ببساطة عن آلية دمج التكنولوجيا والوسائل الرقمية الحديثة في العملية التعليمية. فبالتالي يتم التقليل من محور التقليدية، والإكثار من محور الحداثة. لكن نعود ونسأل نفس السؤال، كيف لهذا المصطلح أن يؤثر فعليًّا في التعليم ككل؟ هذا ما سنتحدث عنه اليوم.

اليوم سوف نتحدث عن (مبادئ تكنولوجية ووسائل تواصل مهنية)، وهو مساق تعليمي ممتاز ضمن مساقات تخصص (تكنولوجيا التعليم: مبادئ، استراتيجيات، تطبيقات) على منصة إدراك التعليمية.

*يمكنكم الذهاب إلى المساق عبر الضغط هنا*

اقرأ أيضاً: إدراك .. منصة تعليم إلكترونية مجانية.. تقدم لك العلم في كل مكان

تكنولوجيا التعليم: لماذا هذا المساق؟

العالم بات سريعًا، لا يمكن لك أن تكون مُعلمًا هذه الأيام دون أن تعلم كيفية تسخير قدراتك التدريسية بطريقة تكنولوجية تتوافق مع الطلبة الذين صارت حياتهم كلها تتمحور حول الحاسوب والهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها. لذلك يجب أن تتعلم آليات تطبيق تكنولوجيا التعليم. لكن لا يجب أن تدخل في المجال دون معرفة مسبقة عن التكنولوجيا من الأساس، هنا يأتي دور هذا المساق. والذي يُعتبر توطئة في مجال تخصص تكنولوجيا التعليم بالمُجمل.

المساق يتحدث عن المبادئ التكنولوجية والوسائل اللازمة للتواصل مهنيًّا على الصعيد التعليمي. وهنا التواصل المهني يعني طريقة تسخير التكنولوجيا من أجل المهنة التي تقوم بها. وفي هذه الحالة بالطبع لدينا مهنة التدريس.

يتميز المساق بكونه تدرجيًّا، فهو عبارة عن ثلاث وحدات كاملة، كل وحدة بها الكثير من الدروس الداخلية التي تُغطي موضوع الوحدة بالمُجمل. وفي نهاية كل وحدة يوجد اختبار كي يقيس مدى لفهمك لمحتواها قبل الانتقال إلى الوحدة التي تليها. وبالمنتصف لدينا مزيج رائع من الفيديوهات ونصوص الويب وكتيّبات الـ PDF الصغيرة، وذلك لتقديم تجربة شاملة لا تشوبها شائبة بالنسبة إلى تخصص تكنولوجيا التعليم بالطبع.

بجانب وجود منتدى للنقاش تستطيع أن تطرح فيه وجهة نظرك في أمر مُعين، أو سؤال في درس بداخل وحدة مُعينة، وهناك يمكن للآخرين مناقشتك والوصول لإجابة شافية. والآن سوف نتناول الوحدات الثلاثة بشيء من التفصيل. تكنولوجيا التعليم العزيزة، ها نحن قادمون!

الوحدة الأولى: أساسيات التكنولوجيا

هذه الوحدة ببساطة تتناول أبسط الأساسيات. إذا أتيت لطفل بحاسوب، أول شيء سوف تُعلمه إياه أن هذه شاشة وهذه فأرة وهذه لوحة مفاتيح، ووظيفة كل قطعة منهم عبارة عن كذا وكذا وكذا، ثم تتطرق إلى طريقة العمل نفسها على تلك القطع، حتى تجعل الطفل مُلمًا بأساسيات الشيء قبل التعمق فيه. نفس الأمر هنا يا رفاق.

هنا نحن نتعرف على مفهوم الإنترنت، المدخلات والمخرجات، التصفح، البحث، الأجهزة، والكثير من الأشياء بالمنتصف. والأهم من كل ذلك ندرس أيضًا كيفية عمل حساب على جوجل، وذلك بسبب أن خدمات جوجل التعليمية لا حصر لها، وببساطة جوجل هي منصة الربط التي تسمح بربط الحاسوب مع الهاتف، وبذلك يستطيع المُعلم التواصل مع الطلبة بألف طريقة وطريقة، مُطبقًا مفهوم تكنولوجيا التعليم فعلًا.

الوحدة الثانية: أدوات التواصل المهني الرقمية و تكنولوجيا التعليم

هنا نحن نتعرف على التواصل المهني الرقمي بشيء من الدقة وعلاقته مع مفهوم تكنولوجيا التعليم الذي نتحدث عنه. حيث ندرس العديد من المحاضرات المهمة التي تتحدث عن البريد الإلكتروني، مجتمعات التعلم الرقمية، وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي والفرق بينهم، والكثير من الأشياء بالمنتصف. هذه الوحدة تُعتبر مرحلة وسطية في المساق، فبالتالي هي تربط الأولى بالثالثة.

الوحدة الثالثة: السلامة والمواطنة الرقمية

هنا نحن نترك العالم التكنولوجي ومفهوم تكنولوجيا التعليم قليلًا، ونتحدث بمنظور إنساني ومنطقي. بالطبع الإنسان يعيش في مجتمعات، والمجتمعات لها قوانين تحكم تصرفات أفرادها بداخلها، وذلك كي لا تعم الفوضى ويصير المجتمع بيئة غير حسنة للعيش. نفس الأمر ينطبق على المجتمعات الإلكترونية، فهي لا تختلف عن المجتمعات الحقيقية كثيرًا، في النهاية المجتمع هو عبارة عن حيّز يوجد فيه مجموعة أفراد من جماعات واهتمامات مختلفة. سواء كان ذلك الحيّز فيزيائيًّا أو افتراضيًّا.

هنا ندرس مخاطر الحياة على الإنترنت، والتفكير الناقد. والتفكير الناقد تم الاستطراد فيه بشدة، وذلك يصب في مصلحة الدارس فعلًا، فالتفكير الناقد هو أساس صنع المُعلم، خصوصًا في ظل حقيقة وجود الكثير من المتناقضات في الحيّز الإلكتروني، والتي تحتاج إلى عقل واعٍ للحكم عليها، ولا يوجد مجال للتسرع والعجلة وإلا أصبحت النتائج كارثية.

ماذا تنتظرون؟ هناك مساق ممتاز في انتظاركم!

سارعوا بالاشتراك عن طريق الرابط الموجود في بداية المقال، وأتمنى فعلًا أن تستفيدوا به بالكامل.

مجانا  .
المطور : أراجيك.   النوع : مجهول .
+3

 !  يتوافق هذا الموضوع مع جميع أجهزة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تطبيقات مشابهة قد تعجبك :

المشاركات الشائعة