إن الحصول على شهادة ليس سوى جزء من المعركة في رحلتك نحو التوظيف، فإذا كنت تريد أن تبرز من بين بحر من المتقدمين في رحلة البحث عن وظيفة، فعليك أن تعلم أن هناك ما هو أكثر أهمية من الحصول على درجات جيدة للاستعداد للمرحلة التالية من حياتك، خيار قد يساعد في تحديد اهتماماتك وأشياء التي تحبها والتي لا تحبها، حتى تتمكن من تحقيق ما تريده تماماً عندما يحين الوقت، لذلك، قد يكون لصالحك أن تجرب العمل في أحد الشركات، أو ترغب بامتهان مهنة ما بعيداً عن الوظائف والدراسة، ولكن ما مدى تأكدك من خطوتك المستقبلية؟
فيما يلي أربع طرق تخبرك كيف تجد وظيفة مناسبة لك:
قم بالحصول على بعض الخبرة
الخبرة هي أفضل معلم لذلك بينما لا تزال في الجامعة، فإن الحصول على فترة تدريب في مجال اهتمامك هو أمر مفيد، فالتدريب الذاتي هو فرصة للتحدث مع الأشخاص الذين يقومون بما ترغب في القيام به، والتعرف على تحديات ساحة العمل، ومعرفة ما هي المهارات التي ستمنحك ميزة لبناء حياتك.
قد تجد في الوظيفة أنها مهنة غير مناسبة لك، لكن لا تقلق، هذا جيد، إذ يمنحك التدريب الداخلي بعض الوقت للقيام ببعض التفكير واستكشاف مسارات وظيفية أخرى إذا كان المسار الأول غير مناسب.
قم ببناء علاقات، قم ببناء علاقات، قم ببناء علاقات
لا أدري كم علي أن أعيد ذلك، ليس هناك من ينكر أن بناء العلاقات ليست بالأمر السهل، خاصة إذا كنت انطوائيًا، ولكن سواء أدركت ذلك أم لا، فإن التواصل أمر حاسم لأي شخص في أي وقت في حياته، وهذا يشمل طلاب الجامعات.
لا أقصد بالعلاقات أي إجراء اتصالات قصيرة الأجل، بل بناء اتصالات دائمة وتبادل موارد بين الأفراد، وليس عليك دائمًا البحث عن أشخاص لبناء علاقات معهم، يكفي أن تنظر فقط من حولك، كم عدد الطلاب الذين لم تتحدث معهم في صفك؟ هل تعرفت على محاضرك لليوم؟
استفد من وقتك للتعرف عليهم جميعاً، استفد من تجربة المحاضر واسأله عن خلفياته وكيف تلقى علمه، قد يكون قادر على تزويدك ببعض المعلومات المفيدة حول خط العمل الذي قد تكون مهتمًا به.
تفقد منصات البحث عن عمل
قد لا تبحث عن وظيفة في الوقت الحالي، ولكن منصات البحث عن الوظائف على مواقع منصات العمل الحر ستتيح لك معرفة المهارات اللازم تعلمها من أجل العمل الذي تريد تأمينه بعد التخرج.
هذا يعني أنه يمكنك استكمال تعليمك أثناء دراستك في الجامعة، واعتباره كمقرر إضافي لك، أو حتى كتعلم لغة جديدة، وكل ذلك لتحسين فرصك في الحصول على وظيفة في وقت لاحق.
يمكن أن تكون الأنظمة الأساسية مثل LinkedIn مفيدة لأنك ستكون قادرًا على “متابعة” بعض الشركات، وقراءة منشورات المدونة التي تشاركها لمعرفة المزيد حول ساحة العمل، وحتى البحث عن ملفات تعريف الأشخاص الذين يعملون هناك لتعطيك فهمًا أفضل عن الأشياء.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر LinkedIn أيضًا أداة رائعة للتواصل، لذا إذا كنت ميالاً إلى إحدى الشركات أو المؤسسات، فلا ضرر في الوصول إلى رائد الأعمال الذي يعمل هناك، أنت لا تعرف أبدا – قد يؤدي ذلك إلى فرصة عمل!
اقرأ أيضاً: قائمة بأفضل منصات العمل الحر على مستوى العالم وفي العالم العربي
العثور على معلم أو موجه جيد لك
المعلم هو في الأساس شخص يمكنه المساعدة في التطوير المهني، إنه ليس أفضل صديق لك، بل هو شخص تثق به جداً، ويمكنك التعلم من معارفه وخبراته.
قد يكون معلمك هو محاضرك أو زميلًا كبيرًا في فترة تدريبك أو حتى صديقًا لوالديك الذي قد يكون محترفًا في مجال اهتمامك، على سبيل المثال، إذا كنت حريصًا على أن تصبح صحافيًا، فيمكنك التواصل مع شخص مرَّ بالفعل في هذا المجال، بحيث يمكنه تقديم المساعدة من خلال إعطائك وجهة نظر من الداخل وتسهيل عملية التعلم بشكل عام.
مجانا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق