موضوع
بمجرد التفكير ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ الانترنت المظلم ، ﻓﺈﻥ تأملك عادة ما يقودك ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ الممنوعة و كل تلك الأشياء الغير القانونية المنتشرة في هذه المحيط العميق ، و لطالما ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﻗﻄﺎﻋًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ الأكثر رواجا في ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻈﻼﻡ و ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺣﺪﺍﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ نجد مجموعة ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ mSpy المخصصة في ﺇﻳﺪﺍﻉ ﻣﺨﺎﺯﻥ ضخمة ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ دارك نت التي ﻳﻤﻜﻦ ﺷﺮﺍﺅﻫﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ عملة البيتكوين دون الكشف عن معلوماتك للسماح ﻟﻠﻤﺎﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎﻝ عملية الدفع ﻋﺒﺮ متاجر ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ العادي ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ ، و ما يحتويه الويب العميق من ثروة من المعلومات القيمة خاصة للباحثين ، فهو أيضًا مكان مظلم وخطير يجذب إخفاء الهوية على شبكة الإنترنت العميق في سبيل القيام بنشاطات إجرامية تتراوح بين مبيعات المخدرات والأسلحة غير القانونية إلى تجارة المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال وحتى توظيف القتلة المتعاقدين ، و الأخطر من ذلك نجد نسخة غير مشروعة من متجر إيباي حيث يمكن شراء جميع أنواع السلع والخدمات الغير القانونية ، كما يحتوي الديب ويب على معلومات سرية مخبأة لبعض الشركات الكبرى إذا قمت بالوصول إليها فإنك تخاطر بالمقاضاة أو التوقيف متى تم الكشف بك ، لكن و على الرغم من الجانب السلبي للانترنت الأسود فإننا نجد فوائد إيجابية للبعض و التفاصيل نفصلها في الأسفل .
إن كنت واحد من رواد شبكة الويب المظلمة منذ فترة واهتمامك بها ينبع جزئياً من الرغبة في أن تكون مجهول الهوية بيد أنه من أسهل الأشياء الممنوعة تستطيع العثور عليها بسهولة ، و هذا ما يولد نوع من الابتهاج والشعور بالإثارة في القدرة للعثور على الأشياء التي لا يمكن أن تجدها على شبكة الإنترنت الافتراضية على سبيل المثال قد تصادف أحدث الهواتف الراقية هناك أرخص ثمنا مقارنة مما يمكن العثور عليه في الانترنت العادي ، و على الأرجح يعود ثمنه الرخيص في أنه تم نسخه أو سرقته بشكل غير قانوني و بيعه من جديد .
تلك النشاطات السوداء الخطيرة جدا تسيء إلى سمعة الانترنت المظلم و هذا ما يفسر عدم اهتمام الناس الى هذا العالم الملئ بالأعمال الإجرامية و القرصنة التي تهدد حياة الشخص في حالة الكشف عن معلوماته الشخصية ، لكن و على الرغم من ذلك نجد أن البعض لا يتفق مع الفكرة بل العكس هو الصحيح ، فإذا كنت تعيش في بلد مثل كوريا الشمالية تحت ظل أنظمة قمعية أو تقييدية فإنه من الصعب جدا أن تحصل على حريتك التى تتمناها و نجد الكثير من أفراد البلد عادة ما يلجؤون الى خدمات الانترنت المظلم دون مخافة رقابة الحكومة الوطنية و الأجهزة الأمنية الخاصة حيث اتصالات الويب العميقة مجهولة الهوية ويصعب مراقبتها ، و بعض الناس عادة ما يكتبون عن تجاربهم في مثل هذه البلدان فيما يتعلق بشبكة الإنترنت المظلمة ، دون تعقب من الجهات المختصة إذا ما اتخذوا الاحتياطات المناسبة كالصحفيون مثلا و الشخصيات الحساسة لأسباب مماثلة حيث يعبرون عن كل ما يخطر البال في وضعية غير تبعية للشخص الآخر و التحدث أيضا عن حالة الأوضاع و مشاكل البلاد .
نجد أيضا عدد غير قليل من المجتمعات ذات الاهتمام الخاص والثقافات الفرعية الذي تقيد فيه حرية الشخص في الانترنت ، و عليه أعتقد أن القرعة الرئيسية للإنترنت المظلم هي شعور المجتمع بحرية التعبير التي لا يشعر البعض بها على الشبكة الافتراضية، و إذا كانت هذه الأشياء لا تهمك ولا تستحق الاستكشاف فإنه لدى البعض ليس كل شيء حول الشبكة المظلمة غير قانوني أو غير أخلاقي بل ما يتعدى ذلك .
------------
الموضوع من طرف سليمان المودن .
مجانا .إن كنت واحد من رواد شبكة الويب المظلمة منذ فترة واهتمامك بها ينبع جزئياً من الرغبة في أن تكون مجهول الهوية بيد أنه من أسهل الأشياء الممنوعة تستطيع العثور عليها بسهولة ، و هذا ما يولد نوع من الابتهاج والشعور بالإثارة في القدرة للعثور على الأشياء التي لا يمكن أن تجدها على شبكة الإنترنت الافتراضية على سبيل المثال قد تصادف أحدث الهواتف الراقية هناك أرخص ثمنا مقارنة مما يمكن العثور عليه في الانترنت العادي ، و على الأرجح يعود ثمنه الرخيص في أنه تم نسخه أو سرقته بشكل غير قانوني و بيعه من جديد .
تلك النشاطات السوداء الخطيرة جدا تسيء إلى سمعة الانترنت المظلم و هذا ما يفسر عدم اهتمام الناس الى هذا العالم الملئ بالأعمال الإجرامية و القرصنة التي تهدد حياة الشخص في حالة الكشف عن معلوماته الشخصية ، لكن و على الرغم من ذلك نجد أن البعض لا يتفق مع الفكرة بل العكس هو الصحيح ، فإذا كنت تعيش في بلد مثل كوريا الشمالية تحت ظل أنظمة قمعية أو تقييدية فإنه من الصعب جدا أن تحصل على حريتك التى تتمناها و نجد الكثير من أفراد البلد عادة ما يلجؤون الى خدمات الانترنت المظلم دون مخافة رقابة الحكومة الوطنية و الأجهزة الأمنية الخاصة حيث اتصالات الويب العميقة مجهولة الهوية ويصعب مراقبتها ، و بعض الناس عادة ما يكتبون عن تجاربهم في مثل هذه البلدان فيما يتعلق بشبكة الإنترنت المظلمة ، دون تعقب من الجهات المختصة إذا ما اتخذوا الاحتياطات المناسبة كالصحفيون مثلا و الشخصيات الحساسة لأسباب مماثلة حيث يعبرون عن كل ما يخطر البال في وضعية غير تبعية للشخص الآخر و التحدث أيضا عن حالة الأوضاع و مشاكل البلاد .
نجد أيضا عدد غير قليل من المجتمعات ذات الاهتمام الخاص والثقافات الفرعية الذي تقيد فيه حرية الشخص في الانترنت ، و عليه أعتقد أن القرعة الرئيسية للإنترنت المظلم هي شعور المجتمع بحرية التعبير التي لا يشعر البعض بها على الشبكة الافتراضية، و إذا كانت هذه الأشياء لا تهمك ولا تستحق الاستكشاف فإنه لدى البعض ليس كل شيء حول الشبكة المظلمة غير قانوني أو غير أخلاقي بل ما يتعدى ذلك .
------------
الموضوع من طرف سليمان المودن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق