من الجيد الاهتمام بجهاز اللابتوب الخاص بك من حين لآخر. لقد أصبحت بطاريات الحاسوب المحمول مهمة للغاية، وخصوصًا كونها غير متاحة بشكل منفصل للبيع في بلدك، وقد يصعب العثور على واحدة جديدة إذا تلفت القديمة، وبذلك ستحتاج لاتباع نصائح للحفاظ عليها.
لقد تطورت تقنيات صناعة بطاريات اللابتوب كثيرًا، ومع ذلك فإن سوء استخدمها يعرضها للتلف بلا شك، ومهما كان حاسوبك يتمتع ببطارية تدوم لوقت أطول وتستغرق في الشحن وقتًا أقل فقد لا يستمر هذا طويلًا، ولذلك يمكنك اتباع النصائح التالية:
- حاول توفير التهوية الجيدة للابتوب
يتفق معظم التقنيين المختصين في أجهزة الحاسوب المحمول أن الحرارة الزائدة تؤثر على عناصر ومكونات الجهاز، وإلى جانب التأثير على المعالج، فهي كذلك تضر البطارية أيضًا.
ينصح بترك الحاسوب في مكان بحيث تدخل له التهوية، لأن الحرارة تقلل من سعة البطارية لتؤدي إلى تلفها، وإلى جانب ذلك يجب حفظ البطارية من الأجواء الحارة، وخصوصًا في وقت الصيف حيث يجب ابقاؤها في الأماكن المعتدلة والباردة.
- لا تجعل بطارية اللابتوب تنخفض إلى 0%
مثلمًا يصنف هذا العامل من بين أكثر ما يتسبب في تلف بطارية الهواتف، فكذلك بطارية الحاسوب المحمول ليست استثناءً. بذلك، لا يجب ترك بطارية حاسوبك تتفرغ تمامًا، لأن التفريغ العميق ثم إعادة الشحن يؤدي إلى حدوث ضغط غير مبرر.
يتسبب الضغط الناتج في زيادة سرعة انخفاض شحن البطارية وهو مشكل يشتكي الكثير منه، وبالتالي فقد أدت سوء الاستخدام للبطارية إلى إتلافها جزئيًا ولعل تكرار ذلك سيجعلك ترى مزيدًا من المشاكل.
- ابقى على استعمال قاعدة 80/40
يصر المختصون على اتباع قاعدة 80/40 لأنها مهمة جدًا، ومعناها أن تبقي شحن حاسوبك بين نسبة 40 ونسبة 80 أي إذا نزل شحن بطارية حاسوبك إلى 40% يجب عليك شحنها، وفي المقابل تتوقف عن ذلك قبل الوصول إلى النسبة الكاملة لتجنب الشحن الزائد، وهم ينصحون بالتوقف عند 80%.
يبقيك الالتزام بهذه القاعدة في الجانب الآمن، حيث أن البطارية المشحونة لأقصى حد من مرحلة كونها فارغة إلى امتلائها لها حوالي 300-500 دورة شحن، بينما تلك التي تشحن إلى 80 بالمئة فتكون في الحالة العادية تشحن بين 850 و 1500 دورة، وهذا اختلاف كبير !
قد يفيدك .. أنصحك بهذا البرنامج للحفاظ على بطارية حاسوبك وجعل الويندوز يصدر تنبيه عند اكتمال الشحن
-----------
الموضوع من طرف: عزيز
مجانا .+3
! يتوافق هذا الموضوع مع جميع أجهزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق