هل التصنيف الجامعي مهم جداً بالنسبة لك؟…قد لا يكون كذلك للطلاب الدوليين


موضوع

يفترض أغلب الطلاب  أن يكون التصنيف الجامعي أو البرنامج الدراسي المقدم لهم، هو أفضل طريقة لمعرفة إن كانت المنحة المقدمة أو المؤسسة المعنية مناسبة لهم أم لا.

لقد كشفت دراسة قام بها موقع Education.com أن الطلاب الدوليين يفكرون في عدة جوانب عند تحديد البرنامج الدراسي الذي سيلتحقون به، ووفقاً لتقرير التعليم العالي الدولي الذي يحمل اسم “اتجاهات الطلاب” أن أهمية التصنيف الجامعي بالنسبة للطلاب الدوليين تتوقف على كلفة التدريس و المعيشة، حيث تترواح النسبة بين 45% و100% أكثر من الطلاب المحليين.

وقد تم تقسيم التقرير حسب اتجاهات الطلاب من مناطق متعددة، مثل طلاب أميركا الشمالية وطلاب أوروبا الغربية وطلاب أوروبا الشمالية وطلاب جنوب شرق آسيا، وهذا التقرير كان عاملاً مشتركاً عند مسح جميع الطلاب الدوليين في جميع أنحاء العالم.

على ماذا شجع التقرير؟

شجع التقرير الجامعات على إدراج التفاصيل حول تكاليف المعيشة وتأمينات الصحية وتكاليف التدريس، بجانب مستوى التعليم وحياة الحرم الجامعي مع حاجياتهم اليومية ضمن الأسواق، وذلك أكثر من الميزات المرغوبة للطلاب الدوليين عند تقييم مؤسسة للدراسة في الخارج.

إلى جانب النظر في تكاليف الذي يتطلبه الفرع الجامعي وتكلفة المعيشة، فإن الطلاب قد يعتمدون اعتماداً كبيراً على شهادات أقرانهم، فمن المرجح أن تكون النسبة 33% هي نسبة الطلاب الذين يختارون جامعتهم بناء على الفرص الفريدة التي يوفرها الحرم الجامعي.

ما هي النقاط التي ينظر إلها الطلاب الدوليين في شمال أوروبا؟

تُعد فرصة العمل في بلد معين بعد التخرج عاملاً رئيسياً للطلاب الدوليين في شمال أوروبا عند تحديد مكان الدراسة، إذ لاحظ التقرير أن الطلاب من السويد والدنمارك وفلندا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا أصبحوا أكثر اهتماماً بالخدمات المهنية خلال دراستهم الدولية، كذلك فرص الحصول على تأشيرات عمل بعد التخرج.

ماذا عن طلاب أوروبا الغربية؟

عن المتعلمين من أوروبا الغربية، كالمملكة المتحدة وبلجيكا وفرنسا وإلمانيا وإيرلندا ولوكسمبورغ وموناكو وهولندا، فقد وجدوا أن الفرصة لتجربة ثقافات جديدة ستكون أكثر وراء قرارهم، ولذلك اقترح التقرير على الموظفين في الجامعات الاستفادة من الفرص الفريدة التي تعدها جامعاتهم للطلاب الدوليين لتعريفهم على الثقافات المحلية.

وماذا عن طلاب أميركا الشمالية؟

بالنسبة للطلاب أميركا الشمالية الذين يخططون للدراسة في الخارج، فتعتبر تكلفة التعليم هي العامل الأول الذي يأخذ به الطلاب وليس التصنيف الجامعي حتى ولو كان البرنامج الدراسي يخص فرع جامعي يريدونه بشدة.

في النهاية، ماذا عن طلاب جنوب شرق آسيا؟

يظهر طلاب جنوب شرق أسيا تركيزاً متزايداً على جودة التدريس وتكاليف المعيشة مع أهمية الفرع الجامعي، وهنالك عوامل شائعة أخرى ساهمت، وهي عملية صنع القرار للطلاب اعتماداً على عدد البرامج المقدمة والتوصيات المقترحة من العائلة والأصدقاء.

فقط 14% من طلاب جنوب شرق آسيا مهتمون لتصنيف الجامعة المقدمة عالمياً، بينما هنالك عدد متزايد منهم يشعرون بالقلق بشأن متطلبات البرنامج الدراسي، حيث يقول 40% من هؤلاء الطلاب أن متطلبات القبول هي عامل مهم للغاية.

لذا قام هؤلاء بالبحث عن عوامل عملية بديلة من التقييم العالمي، مثل اتجاههم نحو الوظائف والدراسات الممولة مثل المنح والقروض وفرص في بلد الدراسة بعد التخرج.

إن سمة البلد بمستواه التعليمي ينمو مع انخفاض التركيز على اللغة المحكية في البلد، إذ ستكون الجامعات حكيمة في ملاحظة اتجاه الطلاب، وتسليط الضوء على هذه العوامل على مواقعها الالكترونية بدلاً من التصنيف الجامعي العالمي لجذب الطلاب الدوليين.

ماذا عن الطلاب العرب؟…أخبرونا ما هو المهم لديكم عند اختيار فرص الدراسة في الخارج؟.. هل هو التصنيف الجامعي أم التكاليف أم ماذا؟

مجانا  .
المطور : أراجيك.   النوع : مجهول .
+3

 !  يتوافق هذا الموضوع مع جميع أجهزة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تطبيقات مشابهة قد تعجبك :

المشاركات الشائعة