أفكارك تصنع واقعك -> تغلب على الخوف من محادثة النساء


 
هل شعرت يوما برغبة في الاقتراب من فتاة أو امرأة جميلة والتحدث إليها ولكنك وجدت نفسك لا تقوى على السير نحوها وبدء محادثة "طبيعية" معها ؟ هل شعرت حينها بضربات قلبك تزداد وتخفق بشكل لم تعهده من قبل ؟ أو بمعدتك تسقط بين أحشائك وبضيق في جهازك التنفسي ؟ هل شعرت حينها وكأنك في مواجهة مع أسد جائع أو حيوان مفترس ؟ أو أنك على وشك القفز من طائرة تحلق على ارتفاع شاهق ؟

حسنا.. قد تكون شعرت بذلك ولكن.. ما الذي يحدث هنا ؟

لماذا يتصرف الرجال على هذا النحو الغريب جدا والغير مفهوم ولماذا تظهر هذه المشاعر على السطح في الوقت الذي أبعد ما تكون فيه بحاجة لظهورها ؟

أظننا جميعا قد مررنا بهذه التجربة من قبل ونعرف تماما معنى ذلك بشكل أو بآخر. وهذا ما جعلني أبحث عن أسباب تصرف الرجال على هذا النحو الغريب حين يلتقون بفتاة أو امرأة جميلة أو حين يشعرون برغبة في محادثة النساء والاقتراب منهن. وجدت أن البعض منهم حين يلتقي بسيدة أو فتاة يشعر بانجذاب نحوها أو رغبة بالتحدث إليها ، فهم إما يتيهون ويتصببون عرقا وتتسمر أقدامهم ، أو – في أحسن الحالات – يديرون بوجوههم إلى الناحية الأخرى أو يضعونها في الأرض ، في محاولة منهم لإخفاء مشاعرهم ، أو تعبيرا عن قلقهم ونفاذ حيلتهم.
وعندما تنظر إليهم ، تكاد تجزم بأنهم يفكرون إلى أي مخرج يتجهون هربا من أي مصير سيء محتمل. وبعضهم – فيما أظن – يمني نفسه بالذهاب في هذه المرة ، على أمل الالتقاء بها في يوم آخر في مكان آخر ، وسوف يكون لديه الوقت الكافي للـ"التفكير" في كيفية "إعادة المحاولة" من جديد والنجاح في الحصول على اهتمامها.. وحتى حينما يكون الأمر لا يشكل أي تهديد أو خطورة بذاته على الإطلاق ، وتكون هناك العديد من الفرص الأخرى الكثيرة المتاحة حوله.

فلماذا يحدث ذلك ؟

نود أولا الإشارة إلى أننا لا نقصد الدفع بالرجال لملاحقة النساء ومغازلتهن حيثما وجدنهم – ولو أننا نعتبر هذه المسالة قضية شخصية – ولكن ما يهمنا فعلا هو مساعدة الرجال على التخلص من مخاوفهم من التحدث إلى النساء بشكل طبيعي.. تلك المخاوف التي تجعل البعض من الرجال يلتزمون بالبقاء داخل منازلهم وعدم مغادرتها في أحيان كثيرة ، ليس خوفا من النساء بحد ذاتهن ، ولكن خوفا من تجربة تلك المشاعر المتناقضة التي لا يعرفون مصدرها ولا كيفية التصدي لها أو معالجتها والتغلب عليها.

حسنا.. استمر معنا.. فنحن هنا اليوم لمساعدتك أنت على فهم هذه المخاوف كخطوة أولى لاستيعابها والتغلب عليها.. وإلى الأبد..

ولنعد إلى محور حديثنا وهو لماذا يخاف بعض الرجال من التحدث مع النساء والتعامل معهن ?. وإليك الأسباب التي توصلت إليها بعد أعوام من الدراسات بهذا الشأن..

1- آلية حب البقاء :

أحد أسباب حدوث مثل هذه المخاوف هو - على الأرجح - نوع من آلية حب البقاء تنفذ بشكل خاطئ.

فالإنسان يعيش منذ خلقه في الزمن البعيد مع آلية حب البقاء جنبا إلى جنب حتى مفارقته للحياة. وهذه الآلية هي التي تبقيه حيا محترسا من الأخطار الحقيقية أو المحتملة المحيطة به. فهي التي تبقيه مثلا بعيدا عن الأماكن المرتفعة أو المواقف الخطرة التي تشكل تهديدا لكيانه.

ولكن المبالغة في الاستجابة لهذه الآلية وفي تضخيم أثرها في النفس تجعل منها غولا يتهدد محاولات الإنسان لتحقيق تقدم شخصي يحمل طابع المجازفة والمخاطرة في حياته ، وتصدّه عن محاولة ركوب الأخطار واكتشاف المجهول بحجة السلامة وحفظ الذات.

ولكن.. ما علاقة ذلك بالتحدث إلى النساء ؟

صممت آلية حب البقاء منذ آلاف السنين لتعمل على حفظ الإنسان وبقاءه في أحلك الظروف والأزمان والعصور.. ففي الأزمنة السالفة – كالعصر الحجري أو البدائي على سبيل المثال - قد يعني التعرض لسيدة ما على الملأ تهديدا فعليا على حياة المرء ، لأنها يمكن أن تكون زوجة لأحد أو مطمع لآخر يريد المنافسة عليها والظفر بها..

وفي زمن الملوك والقياصرة كان الحاكم هو من يتمتع وحده بالحق المطلق بالحصول على من يريد من النساء وبالعدد الذي يشاء. حتى وصل الأمر بالبعض منهم للتمتع بآلاف الزوجات بخلاف الإماء ونساء السبي في الحروب وهدايا أو عطايا ومنح الرؤساء والملوك من النساء.. في حين أن خيارات الرعية تضل محدودة وقاصرة إلى حدها الأدنى. ولك أن تتخيل ماذا يمكن أن يحل بك لو أنك عشت في ذلك الزمن وفكرت مجرد تفكير بالتعرض لفتاة أو سيدة من حريم الملك وممتلكاته.. فهل تتوقع أن يكون جزاؤك الموت ؟! ربما..!!

ولكن أيا ما كان المصير المحتوم ، فهو مؤلم تتجنب جيناتنا الوقوع فيه.

ولكن.. ما علاقتنا نحن بذلك الزمن ؟

يبدو أن الزمن والأشياء من حولنا تتطور بشكل أسرع من إمكانية استيعابنا لها.. فعقولنا لا زالت تعيش في الأزمنة الغابرة ولم تدرك التطور الذي نعيشه بعد.. لا زلنا إلى الآن لا نثق – على سبيل المثال – بالقوانين والأعراف في حفظ أرواحنا وممتلكاتنا. ليس عيبا في القائمين على تنفيذ هذه القوانين ولكنها قوانين الطبيعة التي تجعل الإنسان لا يثق بسوى نفسه في حفظ ذاته وتقرير مصيره..

كذلك تبدو علاقتنا بذلك الزمن بأننا أحفاد ذلك الجيل من الرعاة الذين عاشوا في ظل الملوك وخافوا من مقاربة نساءهم فتوارثنا مخاوفهم..

فكر بذلك جيدا وسترى مدى الترابط بين خوفك من مقاربة النساء وبين الرغبة في الحفاظ على نفسك من أي أذى ولو كان أذى معنويا..

2- رجالات الدين :

لا يخفى عليك ما للأديان من أثر في سلوك الأفراد والمجتمعات ، ونحن هنا لسنا مع أو ضد الأديان ، ولكن نود أن نبين لك الأسباب الخفية لسلوك قد يصدر منك ولا تعرف حقيقته أو مصدره. فقد عرف عن بعض رجالات الدين تسويقهم للخوف من كل شيء عن قصد أو دون وعي منهم. وقد قرأت مرة في مكان ما عن أحد الحكماء قوله : "إن الأديان أخذت كل ما فيه مصلحة الجينات وبقاء الإنسان وجعلته محرما".. وأنا أقول إن بعض رجالات الدين قد قاموا بإيعاز من أسيادهم (أو تخلفهم وأحقادهم على البشرية) بمنع وتحريم كل ما من شأنه تطوير الإنسان وتحريره وجعلوه محرما لاستعباد الآخرين الذين يتركونهم في حيرة من أمرهم بسبب كثرة أوامر التحريم..

نعم .. نعلم بحرمة الزنى.. ولكن ليس بالدرجة التي يسوق لها رجالات الدين حتى جعلوا من النساء كائنات مقدسة لا تمس ولا ينظر إليها ، وجعلوا من غرائز الإنسان ومحركاته الطبيعية الفطرية شرورا ومفاسد وذنوب ينبغي الخجل والاستعاذة منها ، بل وطمسها أو محاربتها في أحيان كثيرة والتخلص منها وكأن الإنسان هو من خلق هذه الغرائز والرغبات بيده وأقحمها عنوة في طبيعة تكوينه..

وقبل أن تحكم لي أو علي اسأل نفسك هذا السؤال.. هل العيب حقا في هذه الغرائز (والتي اعتبرها شخصيا من تمام صفات الرجولة فالرجل الذي لا يشتهي النساء برأيي يعاني من خلل في شخصيته وتكوينه) أم في كيفية تعامل الإنسان معها ؟

يريد بعض رجالات الدين إبقاء الناس مضطربين حائرين حتى يتمكنوا من استعبادهم وترويضهم وإخضاعهم لأحكامهم وسيطرتهم ونفوذهم.. وهذا من البديهيات المعروفة والمسلّم بها التي يعرفها القاصي والداني عدا الواقعين تحت سيطرة رجالات الدين ونفوذهم.. فالإنسان الذي يتقاتل مع نفسه أو غرائزه سوف يلجأ إلى رجالات الدين "العارفون بالرب" لتخليصه من صراعه مع ذاته "الشريرة" كما أرادوا له أن يصدق ويعتقد.. ولأن هذه الحرب لن تنتهي بين الإنسان وغريزته أو بين الإنسان ونفسه ، سوف يبقى هذا المسكين رهن إشارة هؤلاء السادة "الملائكة"...

أصبح بعض الرجال يخافون من محادثة النساء أو الاقتراب منهن أو ملامستهن ولو مصافحة باعتبارهم – حسب مفهوم بعض رجالات الدين – شرور وحبائل الشياطين ، أو شر لابد منه في أحسن الأحوال.. وحتى لا يتهم بأنه مذنب أو آثم فمن الأفضل له البقاء بعيدا عن النساء حتى ولو على حساب كرامته وتمام رجولته.. لدرجة أصبح لدى البعض مخاوف من مقاربة النساء خوفهم من الوقوع في معصية تسقط السماء كسفا على الأرض أو تزلزل الأرض من تحت أقدامهم..

تسمى مثل هذه الحالات بالفيروسات ، أو فيروسات الخوف التي تصيب الدماغ بأعطاب وأعطال دون أن يدرك الإنسان حقيقة مصدرها أو يشك في وجودها والغاية منها..

3- الأسرة :
بعض الرجال تربوا وتلقوا مفاهيم وقواعد رجولتهم ممن ربّوهم من النساء في غياب الإشراف المباشر من الآباء الذكور.. ولأن الأمومة بطبيعتها تتسم بالحنو والإشفاق والخوف على الصغار ، نرى الكثير من الذكور الصغار الذين نشئو في أحضان أمهاتهم مفتقدين إلى الكثير من معاني المبادرة والجرأة نتيجة الخوف والحذر الزائد الذي تلقّوه لا شعوريا أثناء تواجدهن في سنين نشأتهم الأولى قرب النساء وتحت إشرافهن المباشر. أضف إلى ذلك كمّ من التعليمات والوصايا الأنثوية من مثل : لا تخالط الفتيات ولا تجالسهن.. كن لطيفا مع النساء.. كن مهذبا ومؤدبا.. ابتعد عن أو لا تزعج أختك الصغرى.. إلى ما هنالك من تعليمات تنذر بمستقبل غامض للعلاقة بين هذا المولود وجنس النساء بشكل عام.

وحتى لا نقسو على النساء يحق لنا الإشارة إلى أنه حتى في وجود الآباء المربين فلا أحد يتوقع منهم تعليم أبنائهم كيفية التعامل مع النساء إجمالا.. إما لأنهم – أي الآباء – عاشوا في زمن يختلف عن زمن الأبناء أو لأن الأعراف الاجتماعية لم تكن لتسمح لهؤلاء الآباء بالحديث عن الشئون الجنسية أو النسائية عموما ومناقشتها مع أبناءهم.. أو لأن الآباء في كل عصر لم يكونوا يجيدون فن التعامل مع النساء بطريقة يمكن لنا أن نعالج بها القضايا الفكرية الخاصة بتعاملاتنا مع النساء أو أن أسلوبهم لا يتناسب مع عصرنا الحالي على سبيل المثال.. وأي ما كانت الأسباب فان هؤلاء الأبناء لم ينشئوا في وجود من يمثل القدوة التي يمكنهم الاقتداء بها أو الرمز الذي يتلقون منه مفاهيم رجولتهم في كيفية التعامل مع النساء.

4- التقاليد الاجتماعية :

أغلب الرجال في معظم المجتمعات – حتى المجتمعات الدينية المتزمتة – يتوقون إلى الحصول على أكبر عدد وأفضل نوعية من النساء. لو كان ذلك في استطاعتهم بطبيعة الحال. وهذا أمر طبيعي في أصل تكوين الجنس البشري الذكري. فغرائزنا تدفعنا بشكل طبيعي للانجذاب للجميلات من النساء ، لدرجة يصعب معها مقاومة هذه الرغبة التي يسميها بعض رجالات الدين بـ "الشرور" وهيهات أن يتمكن أحد – طبيعي - من مغالبة هذه الرغبة أو مخالفة قوانين الطبيعة وإلا لضربته ضرباتها السبع كما يقول أدولف هتلر في كتابه كفاحي.

ولنعد إلى موضوع التقاليد الاجتماعية.. ففي حين يتمنى معظم الرجال الحصول على أكبر عدد من النساء (تتمثل هذه الحقيقة في اختلاف الطبيعة الجنسية بين الجنسين ، فالذكر ينتج يوميا ما يفوق المليون حيوان منوي في حين لا تنتج الأنثى سوى بويضة واحدة كل شهر. ولك أن ترى الحكمة من وراء ذلك). حسنا.. الرجال – فطريا - يرغبون بالحصول على النساء. ويكذب من يزعم غير ذلك ما لم يكن مصاب ببرود أو شذوذ جنسي. ولكن لأن ليس جميعهم بقادر على ذلك ، فهم يعيبون على هذا السلوك اجتماعيا ويمنعون من يحاول تحقيق ذلك أو أن يحقق نجاحا أكثر منهم..

هل رأيت يوما زوج من الحمام يقوم بمحاولة اتصال جنسي ليتدخل على الفور ذكر أو ذكور آخرين لمنع ذلك ؟ إنها الرغبة الطبيعية للذكور (وكذلك الإناث) بمنع الآخرين من التفوق عليهم في بقاء جيناتهم والحصول على جنس أكثر منهم.

5- النساء أنفسهم :

النساء أنفسهم يروجون لفكرة الخوف من مقاربة النساء.. وحتى مع وجود إباحة دينية لتعدد الزوجات ، تقوم النساء عن قصد بتحوير التصريح الديني إذا جاز التعبير وتحويله إلى ضرورة في أضيق الحدود.. أي أن بعض النساء يعيد تفسير الدين بما يتوافق مع مصالحهم أهوائهم.

المرأة لا تريدك أن تتصل بامرأة أخرى. والمفاجأة هنا هي أن حتى والدتك تعمل على تربيتك وتنشئتك منذ الصغر بالابتعاد قدر الإمكان عن النساء وعدم التعرض لهن..!!
ليس ذلك فحسب. ولكني أجد في كثير من الأمهات رغبة في إخضاع المولود الذكر لسلطتها الأنثوية على حساب صفاته الرجولية.. فالبعض من الأمهات ممن تعرضن لاضطهاد أزواجهن لهن ينتقمن بشكل لا شعوري من جنس الرجال في شخوص أبنائهم الذكور.. فلماذا يتفوق الذكر دائما ويتمتع بحرية في فعل ما يشاء بينما تضل الأنثى أسيرة مقيّدة في أضيق الحدود ؟ لماذا يتمتع الرجل بهذا القدر من الحرية في حين تحرم منها المرأة ولا تملك منها سوى حرية طاعته والامتثال لأوامره ؟

ليست جميع النساء بهذا الشكل بالطبع ولكن هذه أحد صور أو مساوئ التربية الأنثوية للذكور في بعض الحالات.

بالإضافة إلى ذلك نجد أن المرأة الزوجة لا ترغب بطبيعة الحال من يشاركها ويشارك أبناءها في اهتمام الزوج ورعايته لها.. لا تريد أن يتم توزيع الاهتمام – والنقود – على أكثر من أسرة وزوجة. فبالتالي من غير المقبول لدى مجتمع النساء أن يتمكن الرجل – زوجا أو ابنا أو أخا – من الحصول على ما يريد من النساء..

يعتقد البعض من الحكماء أن النساء هم في واقع الأمر مؤامرة دبرت للقضاء على جنس الرجال والحد من نزعة الذكورة لديهم..

6- تجارب شخصية سابقة :

اكتشف أحد الباحثين الأوربيين مسألة غريبة ولكنها جديرة بالاهتمام. وذلك عندما لاحظ قيام بعض مدربي الأفيال في دول شرق أسيا بتقييد أحد أقدام الفيلة بالسلاسل لمدة ثلاثة أيام أو شيء من هذا القبيل.. ثم يقوم المدرب بعد ذلك باستبدال السلاسل بحبال مصنوعة من أغصان نوع من الأشجار. وبالرغم من أن الفيل قادر على قطع وتمزيق هذه الحبال بحركة واحدة من ساقه إلا أنه لا يفعل ذلك ويبدو أنه لا يفكر حتى بفعله.. وعندما سأل الباحث ذلك المدرب عن سبب استبدال السلاسل بحبال قابلة للقطع أجابه المدرب : أن الفيل وبعد محاولته لثلاثة أيام مع السلسلة قد آمن بأنها لن تنقطع وبأنه غير قادر على ذلك مهما حاول من جديد. وحتى مع استبدال السلسلة بالحبل يصبح لدى الفيل اليقين نفسه.. لا جدوى من المحاولة..!!
وهذا تماما ما يحدث للبعض من الرجال. فحين يقوم أحدهم بمحاولة للدنو من امرأة جميلة والتحدث إليها ثم تقوم بصده أو إحراجه والإساءة إليه (ولو حتى في مخيلته هو فقط) يضل مقيدا طوال عمره بفكرة أنه سوف يلاقي النتيجة نفسها مع جميع النساء.. أي أنه يصبح تماما كالفيل الذي آمن بعدم جدوى محاولاته رغم تغيير وسيلة التقييد.. شيء مؤسف حقا..

والآن...

ماذا يعني كل ذلك وإلام نود أن نشير ؟

بالنسبة لي ، فإن كل ما سبق لا يعني سوى أمرا واحدا لا ثاني له.

وهو أنه لا يوجد رجل واحد على وجه الأرض لا يملك معرفة طبيعية تامة لكيفية جذب النساء والتأثير عليهن. فلا أحد من وجهة نظري يستحق لقب "فاشل" في هذا المضمار. كل الرجال جذابون في حقيقة الأمر ولكنهم لا يعلمون ذلك.

إنها الظروف والمجتمع والبيئية الذين لم يسعفوه (ما لم يكونوا يعملون ضده) لأن يستخدم كافة غرائزه بالشكل الصحيح. إنها التقاليد والتعليم وبعض رجالات الدين هم من يقومون بتقليم الأظافر وتضليل العقول وإبقاء الرجال متخلفين محبطين على الأرض ومنعهم من التحليق في السماء ، لا ضعف هؤلاء الرجال ووهنهم الشخصي.

إن الصقور التي عاشت وتربت وتم تلقينها من وراء الستار بأنها دجاجات لم تعد تدرك بأنها صقور و ... بقيت طوال عمرها تعيش كالدجاجات..!!

ألست معي أيها الصقر ؟!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تطبيقات مشابهة قد تعجبك :

المشاركات الشائعة