في السنوات الأخيرة ، هناك عدد من المرات التي تم فيها اتهام تيك توك بانتهاك خصوصية مستخدميها. خلال فترة حكومته ، اتهم دونالد ترامب التطبيق وطلب فرض رقابة عليه. في وقت لاحق ، طلبت مجموعة أنونيموس عدم استخدام تيك توك للأمان . قرب نهاية يونيو ، أعيد فتح النقاش حول تجسس تيك توك على iOS و أندرويد في الولايات المتحدة. وأخيرًا ، اعترفت شركة ByteDance في بداية شهر يوليو بأنها تجسست على مستخدمين في الصين ، على الرغم من أنه أكدت من عدم استخدامها للمعلومات لأغراض الشر.
بفضل منشور مدونة بواسطة Felix Krause (مطور iOS ومتخصص في الخصوصية) ، أصبح من المعروف أن استخدام متصفح تيك توك المدمج أمر خطير للغاية. عند الوصول إلى رابط من عرض الويب Tتيك توك ، سيتم تسجيل كل ما تفعله على بوابة الويب هذه بواسطة التطبيق: سلوكك ، والروابط التي فتحتها ، ونقرات الشاشة ، والبيانات الوصفية الخاصة بك وحتى كل ما تكتبه.
بينما تقوم التطبيقات الأخرى بتسجيل البيانات الوصفية وسلوكك فقط ، يذهب تيك توك إلى أبعد من ذلك. يسمح الكود الذي تم حقنه عند عرض صفحات الويب بتسجيل كل مدخلات لوحة المفاتيح ، بما في ذلك: كلمات المرور والتفاصيل المصرفية وأرقام البطاقات والعناوين الشخصية وغيرها من المعلومات الحساسة.
على المستوى الذي وصلنا إليه مع الاتهامات (والأدلة) ضد تيك توك ، من الصعب تصديق أن التطبيق لا يمثل خطرًا على خصوصية المستخدمين. ومع ذلك ، فهو لا يزال تطبيقًا شائعًا بشكل لا يصدق ، حيث يتزايد في النمو . سيحدد الوقت ما سيحدث بعد ذلك...
مجانا .+3
! يتوافق هذا الموضوع مع جميع أجهزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق