يبدو أن شركة هواوي للشبكات لن تنجو بسهولة من مطاردات الدول لها بسبب التجسس وخصوصا في عهد دونالد ترامب و هو ما تسبب في خسارة كبيرة لهواوي على مستوى صناعة الهواتف الذكية بسبب العقوبات الأمريكية مما دفع الكثير من هذه الدول إلى حظر مشاركة هواوي في تطوير البنية التحتية للشبكات بضغط من أمريكا وخرجت للعلن تقارير من دولة أوروبية جديدة توجه فيها اتهامات جديدة لهواوي.
لكن هذه المرة كانت الأزمة داخل هولندا فقد نشرت صحيفة دي فولكس كرانت الهولندية تقريرًا يوضح أنه كان بإمكان شركة التكنولوجيا الصينية هواوي الوصول إلى شبكة KPN للهاتف المحمول في الماضي ويمكنها التنصت على جميع المحادثات وشمل ذلك أيضًا هواتف رئيس الوزراء آنذاك (يان بيتر بالكينيندي) والعديد من الوزراء والمنشقين الصينيين، وفقا للتقرير الهولندي.
وردت هواوي قائلة إنها لم تتصرف أبدًا بشكل غير لائق ولم يكن لدى موظفي هواوي وصول غير مصرح به إلى شبكة وبيانات KPN ولم يستخرجوا البيانات من تلك الشبكة وعملنا في جميع الأوقات بموجب تصريح من KPN
وقالت شبكة KPN إنه ليس لديها ما يشير إلى أنه تم التنصت على الخطوط أو أن بيانات العملاء قد سُرقت، ولو حدث ذلك لكانت أبلغت السلطات المختصة والعملاء. وقد طلبت من باحثي Capgemini تحليل أي مخاطر مرتبطة بشركة هواوي. وقد تم تحذير KPN عدة مرات من مخاطر التجسس من هواوي والاستنتاجات كانت مقلقة للغاية لدرجة أن التقرير الداخلي ظل سريًا.
مجانا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق