موضوع
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا كشفت فيه أن مجموعة من الهاكرز تمكنوا من اختراق بيان مرتكب مذبحة هجوم المسجدين الإرهابي في نيوزيلندا و المحظور على الإنترنت واستبدلوه بفيروس خطير.
يسبب الفيروس الخطير الذي يطلق عليه اسم "Trojan Haka" في إعادة تشغيل النظام وإظهار شاشة سوداء تعرض رسالة مكتوبة باللون الأحمر: " لسنا هم الفاعلين !"
يذكر أن بيان الإرهابي مرتكب المجزرة في المسجدين والذي يبلغ من عمره 28 عامًا تم رفضه رسميًّا من مجلس التصنيف الأسترالي في نيوزيلندا، كما تم حث أي شخص يمتلك نسخ من هذا البيان و الذي يشجع على القتل والإرهاب، على تدميره حتى لا يقع تحت طائلة القانون أو مواجهة الملاحقة القضائية.
و بالرغم من إزالة البيان في مختلف المواقع ، إلا أنه لا تزال منه نسخ متداولة على الإنترنت، غير أن أحد مستخدمي الإنترنت الذي يحمل اسم Māori نشر نسخًا مُعدلة من بيان المجرم مصابة بفيروسات في محاولة لمنع الناس من مشاهدتها.
وتمكنت شركة الأمن السيبراني Blue Hexagon من اكتشاف هذه النسخ الفيروسية من البيان ، وأطلقت عليها اسم " Trojan Haka".
هذا الهجوم كان يستهدف الصحافة، غير أنه اتضح أنه لم يكن يستهدف فقط فئة واحدة معينة ، بل أي شخص يحاول التوصل إلى نسخة من بيان المجرم الإرهابي.
------
محمد رجب
مجانا .يسبب الفيروس الخطير الذي يطلق عليه اسم "Trojan Haka" في إعادة تشغيل النظام وإظهار شاشة سوداء تعرض رسالة مكتوبة باللون الأحمر: " لسنا هم الفاعلين !"
يذكر أن بيان الإرهابي مرتكب المجزرة في المسجدين والذي يبلغ من عمره 28 عامًا تم رفضه رسميًّا من مجلس التصنيف الأسترالي في نيوزيلندا، كما تم حث أي شخص يمتلك نسخ من هذا البيان و الذي يشجع على القتل والإرهاب، على تدميره حتى لا يقع تحت طائلة القانون أو مواجهة الملاحقة القضائية.
و بالرغم من إزالة البيان في مختلف المواقع ، إلا أنه لا تزال منه نسخ متداولة على الإنترنت، غير أن أحد مستخدمي الإنترنت الذي يحمل اسم Māori نشر نسخًا مُعدلة من بيان المجرم مصابة بفيروسات في محاولة لمنع الناس من مشاهدتها.
وتمكنت شركة الأمن السيبراني Blue Hexagon من اكتشاف هذه النسخ الفيروسية من البيان ، وأطلقت عليها اسم " Trojan Haka".
هذا الهجوم كان يستهدف الصحافة، غير أنه اتضح أنه لم يكن يستهدف فقط فئة واحدة معينة ، بل أي شخص يحاول التوصل إلى نسخة من بيان المجرم الإرهابي.
------
محمد رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق