قام باحثون أمريكيون بابتكار تقنية تعمل على تجديد جلد الإنسان ، والسماح له بإصلاح نفسه مثل الخصائص، التي يتميز بها الرضع حديثو الولادة.
كشف فريق بحثي بين القطاعين العام والخاص بقيادة روب جوردي ، الأستاذ ومدير مركز أبحاث الأوعية الدموية والقلب في معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية في VTC ، عن أدلة حول سبب وكيفية تحسين مظهر الندبات.وتمكن الباحثين بعد دراسة على الفئران، من تحديد العامل الجيني الذي يتحكم في تكوين بصيلات الشعر أثناء نموها خلال الأسبوع الأول من الحياة.
و قد عثر الباحثون على أن العامل الجيني المشابه في البشر، عادة ما يتوقف عن النشاط بعد تشكل الجلد في أنسجة البالغين، غير أنهم اكتشفوا أنه عند إعادة تنشيط ذلك العامل الجيني في الخلايا المعنية يكون الجلد قادرا على التعافي دون حدوث ندبات.
واعتمد الباحثين في الدراسة على استخدام تقنية جديدة تدعى Single RNA sequence of a cell لمقارنة الجينات والخلايا في جلد البشرة النامية والبالغة. وخلصوا إلى أنه في الجلد النامي، يمكن للبروتينات الممتصة للحمض النووي، أن تؤثر أو تعطيل نشاط الجينات ، كما استنتجوا أن العامل الجيني المحدد ارتبط بنمو طبقة الجلد الموجودة أسفل السطح مباشرة، والتي تمنح الجلد مظهره الشبابي .
و بعد أن قام الباحثون باتختبار قوة ذلك العامل الجيني من خلال تنشيطه في جلد الفئران البالغة، وجدو أن له فاعليته في تجديد الجلد وإصلاح الجروح، مع تقليل حدوث الندبات، كما لاحظو نمو بصيلات شعر جديدة .
ننائج الدراسة تهذه إلى إمكانية تحسين علاج الجروح الجلدية، وكذلك تجنب التجاعيد وعلامات الشيخوخة .
يقول الباحثين أن نتائج الدراسة حتى ستفتح باب أمل لجعل تجديد جلد الإنسان حقيقة، والتصدي لأعراض الشيخوخة، مثل: شيخوخة الجلد المبكرة، مع التركيز على العمل على مزيد من الأبحاث في هذا الشأن.
--------
محمد رجب
مجانا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق