هذا الموضوع هل تعد سماعات USB-C الإختيار الأمثل في السماعات الآن؟ ظهر على التقنية بلا حدود.
تختلف الإصدارات الحالية من السماعات بين السماعات اللاسلكية أو السماعات التقليدية 3.5مم، أو سماعات USB-C التي بدأت في الإنتشار لتتوافق مع المعايير الجديدة لمنافذ الهواتف الذكية أو الأجهزة، لكن هل تعد سماعات USB-C أفضل الإختيارات المتاحة للمستخدمين الآن؟.
تشكل جودة الصوتيات المعيار الرئيسي في قياس كفاءة آداء السماعات بوجه عام، لذا لتحديد أفضل إختيار للمستخدم الآن بين السماعات اللاسلكية أو السماعات التي تدعم مقبس 3.5مم أو الإصدارات الجديد من سماعات USB C يجب تحديد الفئة التي تقدم أفضل كفاءة وآداء في الصوتيات في البداية.
ويتوافق آداء سماعات USB C غالباً مع سماعات 3.5 مم، حيث يأتي الإختلاف الرئيسي في تميز سماعات USB-C بإنتاج إشارات رقمية، على عكس سماعات 3.5مم التي تدعم إشارات تناظرية، لذا يجب أن يتم تحويل الإشارات الرقمية التي تنتجها الهواتف الذكية والأجهزة إلى إشارات تناظرية يمكن قراءتها من سماعات 3.5مم.
إلا أن المتوقع أن تقدم كلاً من سماعات 3.5مم وأيضاً سماعات USB C نفس الآداء تقريباً دون أن تفقد السماعات الإشارة بالتأكيد مع جودة في الصوتيات، وهي أحد المميزات الهامة في خدمات البث التي تدعم إختيار Hi-Fi في البث، بينما تأتي سماعات USB C بشكل خاص بميزة إنتاج صوتيات بأعلى جودة دون أن تفقد الإشارة في الصوتيات.
من جانب أخر تأتي خدمات البث مثل Spotify وخدمة ابل للموسيقى بتقنية تعمل على خفض الترددات في الحجم الكلي لملفات الموسيقى بشكل خاص الترددات التي لا يسمعها المستخدمين غالباً، لدعم إنتاج نفس الجودة عند تشغيل الموسيقى عبر أي نوع من السماعات بين اللاسلكية، 3.5 مم أو أيضاً سماعات USB C.
أيضاً عند مقارنة السماعات اللاسلكية أو سماعات البلوتوث بسماعات USB C فإن الأخيرة تتفوق بشكل كبير على السماعات اللاسلكية، فالبرغم من أن سماعات البلوتوث تدعم أيضاً إشارات رقمية إلا أن الإشارات يتم ضغطها في البداية قبل أن تصل إلى السماعات لذا لا تأتي بالجودة ذاتها غالباً.
وتدعم خدمة البث ابل للموسيقى معدل 256 كيلو بت لكل ثانية، بينما تدعم خدمة Spotify معدل 320 كيلو بت لكل ثانية، وعند مقارنتها بالسماعات اللاسلكية المتطورة فإنها تصل إلى معدل 990 كيلو بت لكل ثانية في بعض الأحيان، إلا أن السماعات اللاسلكية هي الإختيار المفضل في خدمات بث الموسيقى بوجه عام، حيث يفضل الكثير من المستخدمين السماعات التي تأتي بدون أسلاك لتجربة أفضل في الإستخدام.
الأجهزة التي تدعم سماعات USB C
يمكن لمعايير USB C أن تدعم السماعات، المكبرات الصوتية أو مضخم الصوتيات أيضاً في تحويل البيانات الصوتية عبر منفذ USB C، كما تدعم محول DAC الذي يعمل على تحويل الإشارات من رقمية إلى تناظرية أيضاً، بينما مازالت الكثير من الهواتف الذكية تدعم معايير منفذ 3.5مم للسماعات حتى الآن، مما يتطلب تعطيل برمجيات USB C في الهاتف لدعم سماعات البلوتوث أو سماعات 3.5مم.
ومن المقرر أن تدعم منافذ USB C في سماعات البلوتوث الشحن والصوتيات أيضاً، إلا أن بعض السماعات مثل WH1000XM3s من سوني وسماعة Surface من مايكروسوفت تستخدم منفذ USB C للشحن فقط.
في النهاية فإن تغيير الكثير من الشركات المصنعة للهاتف معايير منافذ الهواتف إلى USB C وإلغاء منفذ 3.5مم، يدفع الكثير من المستخدمين إلى إختيار سماعات USB C بشكل خاص الفئة التي تفضل السماعات المميزة بالأسلاك، لذا يتزايد الطلب على هذه الفئة من السماعات في الآونة الأخيرة، إلا أن خدمات بث الموسيقى بوجه عام ستدعم المستخدم بنفس مستوى الجودة في تشغيل الموسيقى حتى مع إختلاف السماعات المستخدمة بين السماعات اللاسلكية أو السماعات التي تأتي بأسلاك.
هذا الموضوع هل تعد سماعات USB-C الإختيار الأمثل في السماعات الآن؟ ظهر على التقنية بلا حدود.
مجانا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق