لا أظنك ستقول نعم.. فهو مصطلح من نحتي الخاص.. وستواجه الكثير من آثاره مستقبلاً فلابد أن تعرف ماذا يعني.. حتى لا تكون من أهله – إن أحببت طبعاً –
لا يخفى على أحدٍ في عصرنا أنه لم يعد هناك حدٌّ وسقفٌ تقف عنده التكنولوجيا، وكلما خرج اختراعٌ جديدٌ قلنا هذا منتهى الإبداع.. نعود بعد فترة فنجد ما هو أبدع منه، وعجلة التقدم تنطلق أسرع مما قد تستطيع طائرة F-16 مجاراته.. لتمر بنا ببعض المحطات التي نشاهد فيها اختراعاتٍ #تنبلوجية.. هذه الاختراعات التي سبقت بأشواطٍ الفكرة التي تراود معظمنا (الزر الذي نتمنى أن يأتينا بأي شيء) = حديثاً أو (المصباح السحري) = قديماً.. فبات البعض يرغب من هذا الزر أن يُكبس وحده حتى.. كي لا يتكلف عناء كبسه !! أو كما تقول الطرفة: “أن رجلين كسولين أشارا لحافلةٍ كي تتوقف.. فتوقفت بعدهما بعدة أمتارٍ فقط.. فقال أحدهما للآخر: أووه لقد توقفت حيث أردنا أن نذهب “
أظن أن معنى المصطلح قد بدأ يجلو ويتضح لكم، لكن سأزيدكم من الشعر بيتاً؛ أو ربما أبياتاً .. شاهدت مرةً أحد الفيديوهات من برنامج ( تيد / TED)، وهي سلسلةٌ من المؤتمرات العالمية التي تهدف لتعريف ونشر الأفكار الجديدة والمتميزة للعالم، وهي اختصار لــ:
T = (تقنية /Technology)
E = (ترفيه / Entertainment)
D = (تصميم / Design)
كان عنوان الفيديو بالإنكليزية يعني (لماذا يجب أن تصنع أشياء تافهة؟) الفتاة مقدمة الفيديو كانت تستعرض بعض المخترعات التي قد توصف بأنها من نوع #التنبلوجيا.. وهي تلك الاختراعات التي تعمل العمل عنك دون أن تحرك ساكناً.. أو بمعنى آخر هي الاختراعات التي تحتاج منك فقط ارتداءها أو التواجد عندها وهي تقوم بالباقي عنك.. أحد الاختراعات #التنبلوجية التي قدمتها المحاضرة كانت كما أسمتها (خوذة فرشاة الأسنان) وهي عبارةٌ عن خوذةٍ تتصل بها فرشاة أسنانٍ من خلال مقبضٍ متحركٍ إلكترونياً، وكل ما عليك أن تفعله هو أن تكشّر عن أنيابك وأسنانك.. ثم هي تتحرك بمظهرٍ طريفٍ مجيئاً وذهاباً عليهم (لتنظفهم)، قامت أيضاً بتقديم اختراعٍ آخر أسمته (جهاز مدار الرأس).. وهناك المزيد من اختراعاتها التافهة لكن من الصعب وصفها كلها كتابةً لذلك سأترك لكم رابط الفيديو لتعاينوها بأنفسكم..
المطور :أراجيك. النوع :مجهول . +3 ! يتوافق هذا الموضوع مع جميع أجهزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق